|| + || (( مـــــن هــــو مكتشـــــف ألاسكـــــا )) || + || حصـــــري
عندما ذهب الرجال البيض إلى ألاسكا ، وجدوا هناك شعب الإسكيمو والأليوت والهنود .
وفي الحقيقة كانت ألاسكا واسع المساحة جدا .
وفي القرن الثامن عشر ، كان الروس ينتقلون من سيبيريا إلى المحيط الهادي ، وفي عام 1728 م .
أبحر الدنمركي (( فينوس بيرنيغ )) الذي خدم في الأسطول الروسي ، شرقا من (( كانتشانكا )) وطاف على طول جزيرة سانت لورنس .
ولكنه فشل في الوصول إلى أرض ألاسكا .
وفي عام 1741 م قام بيرنيغ برحلة استكشافية ثانية ، مؤلفة من سفينتين صغيرتين .
الأولى (( سانت بيتر )) تحت قيادته و (( سانت بول )) تحت قيادة (( إليسكي تشويكوف )) .
وانفصلت السفينتان من جرا هبوب عاصفة .
ورغم ذلك .
وصلتا إلى ألاسكا .
وبعد مائتي عام ، اصطاد تجار الفرو الروس والحيوانات ذوات الفراء من مياه ألاسكا .
وشكلوا عدة مستوطنات .
وفي بعض هذه الأماكن ما نزال نشاهد الكنائس النادرة ، التي بناها الأليوت والهنود تحت إشراف القساوسة المبشرين الروس .
ووصل ، فيما بعد ، قادة البحر من أسبانيا وفرنسا وبريطانيا العظمى ، ساحل ألاسكا .
لكن الروس وحدهم استغلوا ألاسكا كمصدر للفراء .
وأرسلت الملايين من هذه الفراء ، من قبل الروس إلى العواصم الأوروبية .
وهذا ما أدى إلى انقراض بعض أنواع الحيوانات ذوات الفراء .
وفي عام 1820 م بدأ الروس بمغادرة ساحل ألاسكا .
ولم يكن القيصر الروسي ، الكسندر الثاني مهتما بألاسكا .
فقام السير (( ويليام هوسيوارد )) وزير الدولة ، ايام أبراهام لنكولن ، بحث حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشراء ألاسكا من الروس عام 1867 م .
وبيعت ألاسكا كلها تماما إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، بسعر قدره (( 7,200,000 دولار )) .
واليوم لا تعد ألاسكا الولاية التاسعة والأربعون فقط ، بل إن قيمتها بالنسبة لأمريكا لا تقدر بأموال العالم .